bab ta'ziah

{وصورةهما} ماقول المفا تى الكرام بالبالحرام دام نفعهم للانام مدى الايام فىالعرف الخص فى بلدة لمن بها من الاشخاص ان الشخص اذا انتقل الى دار الجزاءوحضر معا رفه وجير انه ا لعزاء جري العرف باْنهم ينتظرون الطعام ومن غلبةالحياء على اهل الميت يتكلفون التكلف التام ويهيئون لهم اطعمة عد يدة ويحضر و نها لهم بلمشقة الشديدة فهل لو اراد رئيس الحكام بماله من الرفق بلرعية ولشفقة عل الأهالى بمنع هذه القضية بلكلية ليعودوا الى اتمسك باسنة السنية المأثورة عن خير البرية والى عليه ربه صلاة وسلاما حيث قال اصنعوا لآل جعفر طعاما يثاب على هذا المنع المذكور افيدوابالجواب بماهو منقول ومسطور {الحمدلله وحده} وصل الله وسلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه ولسالكين نهجهم بعده اللهمٍِ اسألك الهداية للصواب نعم ما يفعله الناس من الاجتماع عند اهل الميت وصنع الطعام من البدع المنكرة التى يثاب على منعها والى الأمر ثبت الله به قواعد الدين وأيدبه الاسلام والمسلمين قال العلامة احمد بن حجر فى تحفة المحتاج لشرح المنهاج ويسن لجير ان اهله اي الميت تهياة طعام يشبعهمم يومهم وليلتهم للخبر الصحيح اصنعوا لآل جعفر طعام فقد جاءهم ما يشغلهم وىلح عليهم فى الأ كل ند بل لانهم قد يتركونه حياء او لفرط جزع ويجرم تهيئته للنائحات لانه اعانة على معصية وما اعتيد من جعل اهل الميت طحاما ليدعوا الناس اليه بدعة مكروهة كا جابتهم لذلك لما صح عن جرير رضي الله عنه كنا نعد الاجتماع الى اهل الميت وصنعهم الطعام بعد دفنه من النياحة ووجه عده من النياحة ما فيه من شدة الاهتمام بامر الحزن ومن ثم كره اجتماع اهل الميت ليقصدو ابا لعزاء بل ينبغي ان ينصرفوا فى حوا ئجهم فمن صادفهم عزاهم اه وفى حاشية العلامة الجمل على شرح المنهج ومن البدع المنكرة المكروه فعلها ما يفعله الناس من الوحشة ولجمع والار بعين بل كل ذلك حرام ان كان من مال محخور او من ميت عليه دين او يترتب عليه ضرر او نحو ذلك اه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال بن الحرث رضي الله يا بلال من احيا سنة من سنتى قد بعدى كان له من الأجر مثل من عمل بها لا ينقص من اجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضا ها الله ورسوله كان عليهٍ مسل من بهالاينقس ذلك من أوزارهم شيأ وقل صل الله عليه وسلم ان هذا الخير خزأن لتلك الخرأن مفاتيح قطوبي لعبد جعله الله مفتاحا للجير مغلاقا للشروويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغللاقا الخير ولاشك أن منع النس من هذه البدعة المنكرة فيه احياء للسنة واماتة للبدعة وفتح لكثير أبواب الخير وغلق الكثير من أبواب الشر فان الناس يتكلفون تكلفا كثيرا يؤدي الي ان يكون ذلك الصنع محرما والله سبحانه و تعلي أعلم كتبه المرتجي من ربه الغفران أحمد بن زيني دحلان مفتي الشافعية بمكة المحية غفر الله له ولوالدية ومشايجه والمسلمين {الحمد لله} من ممد الكون استمد التوفيق والعون نعم بثاب والي الأمر ضاعف الله له الأر وأيده بتأييده علي منعهم عن ذلك الأمور التي من البدع المستقبحة عند الجمهور قال في ردالمحتار تحت قول الدر المختار مانصه قال في الفتح م يستحب الجيران أهل الميت والاقرباء الاباعد تهيئة طعام لهم يشبعهم يومهم م ليلتهم لقوله (صلعم) اصنعوا لآل جعقر طعاما فقد جاءهم مايشغلهم حسنة الترمذي وصححه الحاكم ولأته بر ومعروف ويلح عليهم الأكل لان الحزن يمنعهم من ذلك فيضعفون حينئذ وقال أيضا ويكره الضيافة من طعام من أهل الميت لأنه شرع في السرور وهى بدعة روى الامام أحمد وابن ماجه باسناد صحيح عن جرير ابن عبد الله قال كنا نعد الجتماع الي أهل الميت وصنعهم الطعام من النياحة اه وفي اليزازية ويكره اختخاذ الطعام في اليوم الاول والثالث زبعد الاسبوع ونقل الطعام الى القبر فيى المواسم الخ وتمامه فيه فمن شاء فلير اجع ولله سبحانه وتعلى أعلم كتبه خادم الشريعة والمنهاج عبد الرحمن بن عبدالله سراج الحنفى مفتى مكة المكرمة كان الله الهما حامدا مصليا مسلما ¤ وقد أجاب ينظير هذين الجوابين مفتي الساده المالكية ومفتي السادة الحنابلة واعلم أنه يندب الصبر على المصائب لماأخرجه الشيخان ان بتناله صلى الله عليه وسلم أرسلت اليه تدعوه أن ابنها فى الموت فقال(صلعم) للرسول ارجعا اليها فأخيرها أن الله ما أخذ وله مأعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحسب وأخرج البحارى مالعبدى المؤمن اذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه الاالجنة وفى حديث من أصيب بمصيبة فليذ كر مصيبته بى فانها أعظم المصائب~